صحراء 24 / العيون
توصلت ” صحراء 24 ” بتوضيح من المواطن ” سيداتي بوغنبور ” يحمل مستجدات و حقائق ننشرها كما توصلنا بها:
إن السيدة التي توفيت تدعى قيد حياتها ” فتيحة وقيف ” وحسب رفيقتها المسماة “فاطمة موقيت” التي قالت: أن صديقتها لم تكن في حالة مرض ولم تكن تشكوا من شيء؛ وأنهما كانتا في السوق على الساعة 18:00 بتوقيت غرينيتش؛ وأثناء تجوالهما مرت من أمام أحد محلات المواد الغدائية؛ وتناولت تمرة؛ وبعدها شعرت المرحومة فتيحة بدوار فذهبت فاطمة لتجلب لها الماء؛ وعند عودتها كانت فتيحة قد سقطت على الأرض؛ وغابت عن الوعي؛ فاستدعت سيارة أجرة وحملتها إلى المركز الصحي فلم تجد غير الحارس (العساس ) الذي بذا وكأنه هو من يريد علاجها لأنه لا يوجد أي أحد من الأطباء والمسعفين.
فقاموا باستدعاء الطبيبة التي لم تأتي إلا بعد مرور ساعة من الزمن؛ وعندما جاءت الطبيبة قامت بتلقيحها ثلاث حقن؛ ووضعت لها (محلول للحقن ) أوما يتعارف عليه محليا (بسويروا ). وقد إستهلكت الضحية أكثر من قنينة وأثناء ذلك كانت الضحية قد إستيقضت وهي تطلب منهم أن ينقدوها من الموت؛ وكانت ترفض نوع العلاج وتتقيأ شيء يشبه الشكولا.
فتم الإتصال بالسلطة المحلية على أساس نقلها لمستشفى الحسن بن المهدي؛ إلا أن سيارة إسعاف المرسى لم تكن جاهزة بداعي أنها (خارجة ) والسائق غائب كما جاء في الرواية بداعي أنه في عطلة العيد ؛ فتم بعدها إستدعاء سيارة إسعاف من مدينة العيون؛ فبقيت الحالة تنتضر أزيد من ساعتين لكي تجد من يسعفها؛ حتى جاءت سيارة الإسعاف من مدينة العيون؛ ففي تلك الأثناء كانت المرحومة فتيحة قد لفضت أنفاسها الأخيرة وفارقة الحياة.
تعازينا الحارة لعائلة الفقيدة وإن لله وإن إليه راجعون

