انطلقت اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) أشغال ملتقى الألكسو الأول للباحثين الشباب في التراث الثقافي بالوطن العربي والتي تتواصل على مدى ثلاثة أيام ( 17 و 18 و 19 سبتمبر 2024 ).
وأشرف على افتتاح الملتقى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وبحضور معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار بجمهورية العراق الأستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني، وسعادة الأستاذة سميرة بن بدر مدير عام التعاون الدولي بوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية ممثلة لمعالي وزيرة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، الأستاذة أمينة الصرارفي، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد بالجمهورية التونسية.
وافتتح المدير العام للمنظمة، كلمته بالترحيب بالضيوف وعبر عن امتنان المنظمة بمشاركة كوكبة نيرة من القامات العلمية العربية في مجال التراث الثقافي. وأكد على “أهمية اعتماد مقاربة التراث ضمن سياقاته الجديدة والمتجددة، وبالتالي إنتاج معارف علمية مبتكرة تتلاءم مع روح العصر.” وأضاف معاليه أن مبادرة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ببعث ملتقى الباحثين الشباب في التراث العربي تهدف إلى “ترسيخ تقليد علمي شبابي يسهم في دعم بيئة معرفية حاضنة للباحثين الشباب ومحفزة لهم على المضي قدما في طريق البحث العلمي والتراث وتعزيز إدماجهم في المسارات العلمية عبر تمكينهم من فرص الانخراط في بعض مشاريع البحث”.
ومن جهته عبر معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار بجمهورية العراق الأستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني، عن سعادته بوجوده بمقر المنظمة، وأعلن عن استعداد جمهورية العراق لاستضافة النسخة الثانية من ملتقى الألكسو للباحثين الشباب في التراث الثقافي بالوطن العربي.
وفي كلمتها نيابة عن معالي وزيرة الشؤون الثقافية بتونس، رحّبت الأستاذة سميرة بن بدر، بالمشاركين وثمنت انعقاد هذا الملتقى وهذه البادرة المحمودة وأكدت على أهمية تأطير الباحثين الشباب وإدماجهم في هذا المجال.
ويعرف ملتقى الألكسو الأول للباحثين الشباب مشاركة 17 دولة عربية ممثلين عن هيئات التراث وزارات الثقافة بالدول العربية بالإضافة إلى مؤسسات ومنظمات إقليمية ودولية.
ويناقش الملتقى ضمن أشغاله على امتداد ثلاثة أيام المحاور التالية:
-التراث الثقافي في سياق الاتفاقيات الدولية.
-تقديم عروض للمشاريع البحثية للباحثين الشباب.
-الحفاظ على التراث الثقافي بين المحلي والدولي.
-التراث الثقافي من خلال تجارب الباحثين الشباب.
-منهجية البحث في التراث الثقافي غير المادي.
و سيخصص اليوم الثالث من فعالية ملتقى الألكسو الأول للباحثين الشباب في التراث الثقافي بالوطن العربي، لزيارة ميدانية للمتحف الوطني بباردو تضم كل المشاركين يتخللها تقديم لحصة تفاعلية حول المتاحف والعلوم المرتبطة بها في ضوء متغيرات العصر.