الصحراء 24 : رباب الداه
شهدت العاصمة الرباط، اليوم الأربعاء، توقيع اتفاقية شراكة تروم رقمنة المساطر المرتبطة بتصدير منتجات الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في خطوة تهدف إلى تعزيز الانفتاح الدولي لهذا القطاع الحيوي وتبسيط الإجراءات المرتبطة به.
وجرى التوقيع على الاتفاقية من طرف لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، إلى جانب عبد اللطيف العمراني، المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، ويوسف أحوزي، المدير العام لشركة “بورتنيت”.
وتسعى هذه الاتفاقية إلى رقمنة عمليات منح شهادات التصدير، والتسجيل في سجل مصدري الصناعة التقليدية، وذلك عبر منصة “بورتنيت” الوطنية، في إطار مشروع تشرف عليه وزارة الصناعة والتجارة بشراكة مع باقي المتدخلين.
وأكد عمر حجيرة أن هذه المبادرة تمثل خطوة عملية لتعزيز تنافسية صادرات الصناعة التقليدية المغربية، وتسريع اندماجها في منظومة التجارة العالمية، من خلال تحسين الشفافية وتقليص آجال الإجراءات.
من جهته، شدد لحسن السعدي على أن هذه الاتفاقية تمثل دفعة جديدة لترسيخ مكانة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كرافعة للتنمية، معتبراً أن هذا الورش الرقمي سيساهم في تقوية حضور المنتجات التقليدية المغربية في الأسواق العالمية.
وأشار المدير العام للجمارك إلى أن هذه العملية الرقمية ستقلص من المدة الزمنية لمعالجة ملفات التصدير، مما ينعكس إيجاباً على سلاسة العمليات التجارية، كما اعتبر المدير العام لـ”بورتنيت” أن المنصة ستوفر إجراءات مبسطة وفعالة تدعم الفاعلين في القطاع.
وترافق هذا المشروع بمبادرات تحسيسية وتكوينية لتأهيل الفاعلين ومواكبتهم خلال المرحلة التجريبية، في أفق تعميم النظام الرقمي على مختلف جهات المملكة.