نظمت بقاعة المركز الثقافي بطانطان يوم الاحد 30 يونيو الجاري ، الندوة الثانية، بعنوان “الامتدادات السوسيو-تاريخية للثقافة الحسانية بالساحل والصحراء” ، ضمن فعاليات موسم طانطان”، حدثًا هامًا يُسلّط الضوء على التراث الغنيّ لهذه الثقافة العريقة، وكيفية تجلّيها في موسم طانطان، أحد أهمّ المواسم الثقافية في المغرب.

الباحثون المشاركون في الندوة : د. أحمد ولد احظانا ، أديب و باحث في الثقافة الحسانية ( انواكشوط – موريتانيا) ، ذ. أحمد البشير ضماني ، باحث في التاريخ والتراث الحساني ( أكادير) ، د. الحسان منصوري ، باحث في تاريخ الصحراء و الجنوب المغربي (طانطان) ، د. محمود الزهي ، باحث في التاريخ المعاصر (العيون).

نقاط النقاش:
الأصول التاريخية للثقافة الحسانية:
نشأة هذه الثقافة وتطورها عبر الزمن.
تأثير القبائل العربية على الثقافة الحسانية.
تفاعل الثقافة الحسانية مع الثقافات المجاورة.
الامتدادات الجغرافية للثقافة الحسانية:
انتشار الثقافة الحسانية على طول الساحل والصحراء.
تأثير البيئة الجغرافية على الثقافة الحسانية.
تنوع اللهجات الحسانية.

موسم طانطان كمنصة ثقافية:
تاريخ موسم طانطان وأهميته.
الفعاليات الثقافية التي تقام خلال الموسم.
دور موسم طانطان في الحفاظ على التراث الثقافي الحساني.
التحديات التي تواجه الثقافة الحسانية:
تأثير العولمة على الثقافة الحسانية.
الحفاظ على اللغة الحسانية.
تعزيز الوعي بأهمية الثقافة الحسانية لدى الأجيال الجديدة.

آفاق المستقبل:
دور موسم طانطان في نشر الثقافة الحسانية على الصعيد الدولي.
الاستفادة من التكنولوجيا للحفاظ على التراث الثقافي الحساني.
تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية بالحفاظ على الثقافة الحسانية
النتائج المتوقعة:
زيادة الوعي بأهمية الثقافة الحسانية
فهم أعمق لتاريخ وثقافة الحسانيين.
تقدير أكبر للتراث الثقافي الحساني.

تعزيز التبادل الثقافي:
خلق فرص للحوار بين مختلف مكونات المجتمع.
تبادل الأفكار والخبرات حول الثقافة الحسانية.
تقديم توصيات للحفاظ على الثقافة الحسانية:
تطوير استراتيجيات للحفاظ على التراث الثقافي.
دعم المبادرات الثقافية التي تعزز الثقافة الحسانية.

تُعدّ الندوة الثانية، بعنوان “الامتدادات السوسيو-تاريخية للثقافة الحسانية بالساحل والصحراء” ، بموسم طانطان”، فرصةً هامّةً لفهم هذه الثقافة العريقة بشكل أفضل، وتعزيز دورها في المجتمع، والحفاظ عليها للأجيال القادمة.

