سيدي إفني تحتفي بالإعلام الجهوي وتكرّم رموز الصحافة في حفل تتويج الفائزين بجائزة الصحراء
الصحراء 24 : العيــون
شهدت مدينة سيدي إفني، مساء يوم السبت 26 ابريل الجاري، حفلاً مميزاً خصص لتتويج الفائزين بجائزة الصحراء المغربية للصحافة والإعلام، ضمن فعاليات الدورة الخامسة لمنتدى الصحراء المغربية الدولي، المنعقد في الفترة من 24 إلى 27 أبريل الجاري. هذا الحدث الإعلامي البارز عرف حضور شخصيات وازنة من عالم الإعلام، من داخل المغرب وخارجه.
وقد توجت أربع مؤسسات إعلامية جهوية بالجائزة عن أعمال صحفية سلطت الضوء على مؤهلات الأقاليم الجنوبية، من بينها موقع “صحراء ديسك” بمادة حول “واحة تغمرت”، وموقع “الجهوية” عن “قصر آسا”، و”بناصا” بموضوع حول السياحة الصحراوية، إلى جانب موقع “طانطان 24” عن الدور الاقتصادي لميناء طانطان.
كما حاز موقع “نون بوست” جائزة التميز الإعلامي باسم الراحل محمد فولوس، عن عمل صحفي حول “مير لفت”، فيما منحت جائزة التحكيم الخاصة “خفقة قلب” لموقع “العيون الآن” عن عمل يوثق لمسار الشاب هاشم أهل برا.
وفاز الإعلامي والباحث محمد سالم عبد الفتاح بجائزة الشخصية الإعلامية الأكثر تأثيراً في الدفاع عن قضية الوحدة الترابية. وتم في المناسبة نفسها تكريم إعلاميين مرموقين، من ضمنهم الصحفي مصطفى العلوي، الإعلامية نادية المودن، والإعلامي حسن الراشدي، إلى جانب لاعبين دوليين سابقين هم عزيز بودربالة، عبد الرزاق خيري، وصلاح الدين بصير.
كما تم تكريم عدد من الشخصيات الإعلامية الدولية، من بينها رئيس اتحاد الصحافيين الأفارقة عمر عصمان فاروق، والمعلق الرياضي خليل البلوشي، إضافة إلى رئيس المركز القطري للصحافة محمد صادق العماري.
وفي كلمة افتتاحية، نوه وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، في كلمة ألقاها نيابة عنه مصطفى أمدجار، بأهمية تعزيز الإعلام الجهوي، مبرزاً الجهود المبذولة لتطوير النموذج الاقتصادي للصحافة المحلية وتحديث الإطار القانوني المنظم للمهنة.
المنتدى شهد توقيع أربع اتفاقيات شراكة استراتيجية مع مؤسسات وطنية ودولية، تروم تعزيز التعاون الإعلامي وتبادل الخبرات، خاصة في مجالات التكوين والدبلوماسية الإعلامية.
ويعد هذا المنتدى، المنظم من قبل مرصد الصحراء للدبلوماسية الإعلامية والسلم والتنمية، بشراكة مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أحد أبرز الملتقيات التي تعزز إشعاع الأقاليم الجنوبية كمركز للإنتاج الإعلامي الجاد والهادف.
