التقى الاثنين 15 ابريل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، بمبعوته الشخصي لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا في لقاء دام 30 دقيقة كما هو مبرمج في رزنامة الأمين العام وذلك قبيل جلسة مجلس الأمن حول الصحراء .
وخلال اللقاء بين گوتيريش وستافان دي ميستورا، نقل الأخير للأمين العام للأمم المتحدة تصلب المواقف بين أطراف النزاع، بحيث هناك إصرار على عدم تقديم أي تنازلات لا من طرف المغرب اللذي ابلغه بتصوره لحل نزاع الصحراء، ولا بالنسبة للبوليساريو التي تتمسك بأطروحتها للنزاع ورافضة لاي موائد مستديرة
المبعوث الشخصي وفي خضم هذه المباحثات نقل أيضا، للأمين العام للأمم المتحدة، أن تصلب المواقف لا يخدم مساعيه في تقريب وجهات النظر وبعث مزيد من الثقة بين المعنيين بالأمر، مؤكدا أن الأعمال شرق الجدار الرملي تقوض جهوده في ظل تنصل البوليساريو من اتفاق وقف إطلاق النار وإصرار المغرب على وقفها وتأكيدخ على التزامه باتفاق وقف إطلاق النار وفي نفس الوقت حزمه في الرد على أي استفزازات.
وفي سياق نفس الاجتماع أحاط المبعوث الشخصي أنطونيو غوتيريش أن جل اصحاب المصلحة ويتعلق الأمر بمجموعة أصدقاء الصحراء في مجلس الأمن الدولي تدعم جهود الأمم المتحدة ومساعيها لإحياء العملية السياسية، ولكن تريد طي هذا الملف ومستعدة لتقديم المساعدة ومنخرطة بشكل إيجابي في هذه الجهود.