عائلة الضحية ” عيادة شكرادي ” بالعيون تتهم طبيبة التخدير والإنعاش بالإهمال

 

 

صحراء 24 / العيون

 

اتهمت عائلة المواطنة الصحراوية ” عيادة شكرادي ” التي فارقت الحياة زوال اليوم الخميس 02 غشت الجاري، نتيجة الإهمال بمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون، الدكتورة ” دنيا المنصوري ” .

 وحسب شكايات العائلة التي وجهت إلى كل من الوكيل العام  للملك بمحكمة الاستئناف بالعيون، و وزير الصحة والمدير الجهوي للوزارة ثم المندوب الإقليمي فإن وقت دخول الضحية المستشفى لم يتم إخضاعه للفصح الطبي وتركت وحيدة منذ الساعة العاشرة من ليلة البارحة الأربعاء، رغم نداءات عائلتها لكن الطبيبة الإخصائية في التخدير والإنعاش رفضت فحص الضحية  ولم تأبه لذلك، غير أن تدهور حالتها الصحية بسبب تعرضها لنزيف حاد نتيجة عدم تدخل الطبية، سرعان ما أدى لوفاتها، ما أصبح يطرح أكثر من سؤال حول دواعي وفاتها بالمستشفى في ظروف محيرة.

و استنادا لشكاية العائلة فإن الضحية ولجت مستشفى الحسن بن المهدي على الساعة العاشرة من  ليلة البارحة بعد استقدامها من مستشفى الداخلة عبر سيارة إسعاف، حيث كانت تعاني من داء السكري، وتم استقبالها بقسم المستعجلات الذي أحالها على مصلحة الطب العام بالمستشفى ذاته، إلا أنه ونظرا لحالة الضحية التي كانت متدهورة وتحتاج إلى عناية طبية أخصائية فقد تمت إحالتها من جديد على قسم الإنعاش والتخدير، إلا أن الطبيبة المسؤولة عنه رفضت فحص أو استقبال الضحية فتركتها تصارع الموت بالرغم من إلحاح أطباء بالمستشفى على مناداة الطبيبة لإنقاذ الضحية إلى أن فارقت الحياة نتيجة الإهمال والتقصير في مستشفى أصبح معروف أنه من دخله سليما خرج معتوها أو ميتا.

العائلة في مضمون شكايتها تطالب بإجراء تحقيق عاجل وتحميل المسؤولية للطبية المذكورة.

يذكر أن مستشفى الحسن بن المهدي يظم لثلاث أطباء أخصائيين في التخدير والإنعاش، لكنهم يرفضون العمل بالمستشفى، ويترددون على مصحات خصوصية بالدار البيضاء والمرضى ينتظرونهم في العيون.

الصورة / مريض مهمل أمام قسم الإنعاش بمستشفى بن المهدي بالعيون

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد