القَبِيلَةُ بِالصَحْراءِ بَيْنَ الفَهْمِ وَالوَهْمِ وَالتَوْظِيفِ السِياسِيِّ.

أُدْرِكَ جَيِّداً أَنَّ الخَوْضَ فِي هٰذا المَوْضُوعِ كَمَنْ يَمْشِي فِي حَقْلِ أَلْغامٍ كَبِيرٍ يَكادُ يَتَلَمَّسُ طَرِيقَهُ عَبْرَ مُنْعَرَجاتٍ مُتَشَعِّبَةٍ لا يُمْكِنُ المُرُورُ مِنْها بِسَلامٍ دُونَ القُدْرَةِ عَلَى تَمَلُّكِ شَجاعَةِ التَجَرُّدِ مِنْ ذاتِكَ الشَخْصِيَّةِ كَوْنُكَ تَنْتَمِي إِلَى هٰذِهِ المِنْطَقَةِ.

بِحَيْثُ أَنَّ أَيَّ قارِئٍ رُبَّما سَيَتَبادَرُ إِلَى ذِهْنِهِ أَنَّكَ سَتُحاوِلُ تَعْمِيقَ هُوَّةِ النَعْرَةِ القَبَلِيَّةِ كَمَفْهُومٍ وَجَدَ ضالَّتَهُ فِي مُجْتَمَعٍ خَضَعَ لِتَطَوُّرٍ كَبِيرٍ عَلَى مُسْتَوَى الشَكْلِ، وَظَلَّ مَضْمُونُ هٰذا المُجْتَمَعِ فِي صِراعٍ بَيْنَ التَشَبُّتِ بِقِيَمٍ وَتَقالِيدَ مُتَعَدِّدَةٍ وَبَيْنَ التَرَنُّحِ نَحْوَ قَفْزَةٍ كَبِيرَةٍ إِلَى أللأمام تُشَكِّلُ قَطِيعَةً مَعَ واقِعٍ لَمْ تُعَدِّدْ مُبَرِّراتُ اِسْتِمْرارِهِ تَتَماشَى مَعَ الحاظرِ هٰذا الحاظر الَّذِي تَحَوَّلَت مَعَهُ العَدِيدُ مِن الأَشْياءِ القَيَمِيَّةِ إِلَى أمور طَغَى عَلَيْها الطابَعُ المادِّيُّ وَالتَسابُقُ نَحْوَ التَسَلُّقِ أللإجْتِماعِيِّ بِشَتَّى الوَسائِلِ.

فِي هٰذا السِياقِ دائِماً ما تُبْرُزُ القَبِيلَةُ كَوَحْدَةٍ اِجْتِماعِيَّةٍ تُوَظِّفُ تارَةً وِفْقَ سِياقِها التارِيخِيِّ وَالدِينِيِّ وَاِطْمِئْنانِ مُكَوِّناتِ هٰذِهِ القَبِيلَةِ، أَوْ تِلْكَ لِتَجَمُّعاتِهِمْ الَّتِي يَتَقاطَعُ فِيها النَسَبُ بِشَكْلٍ أُفُقِيٍّ وَعَمُودِيٍّ.

وَتارَةً أُخْرَى تَبْرُزُ عَلَيْنا القَبَلِيَّةُ كَوَحْدَةٍ سِياسِيَّةٍ يُرِيدُ حَمْلَةَ لِوائِها أَنْ تُشَكِّلَ قاعِدَةً سِياسِيَّةً مَرْجِعِيَّةً فِي أَحَقِّيَّةِ التَمْثِيلِ السِياسِيِّ أَوْ أللإنْتِخابِيِّ.
وَمِن ثَمَّ نَجِدُ أَنْفُسَنا بَيْنَ تَجاذُبِ ما أَنْزَلَ اللّٰهُ بِهِ بِسُلْطانٍ بَيْنَ الجَمْعِ ما بَيْنَ آلِيّاتٍ دِيمُقْراطِيَّةٍ حَدِيثَةٍ وَبَيْنَ إِرْثٍ تَقْلِيدِيٍّ تَجاوَزَتْهُ الأُمَمُ عَبْرَ بَوّابَةِ الحَداثَةِ وَالتَمَدُّنِ.

لا يُمْكِنُ مَثَلاً أَنْ تَنْصَبَ الخِيامُ كَمَساكِنَ بِالطُرُقاتِ بِجانِبِ أَلِلإِقاماتِ وَالمَنازِلِ العَصْرِيَّةِ بِحُجَّةِ أَنَّ الخَيْمَةَ تُمَثِّلُ فِي شَكْلِها تُراثاً ذا قِيمَةٍ داخِلَ المُجْتَمَعِ الصَحْراوِيِّ.

وَصِياغَةُ هٰذا المِثالِ الغايَةِ مِنهُ أَنَّ مَنْ يُرِيدُ مِنّا أَنْ نَقْبَلَ طَرْحَ القَبِيلَةِ كَمُحَدَّدٍ فِي التَدافُعِ السِياسِيِّ وَالدِيمُقْراطِيِّ عَلَيْهِ أَنْ لا يَقُومَ بِعَمَلِيَّةِ تَفْكِيكِ القِيَمِ وَالتَقالِيدِ المَوْرُوثَةِ فِي مُجْتَمَعِنا الصَحْراوِيِّ.
فَلْتَأْخُذْ كُلَّها، وَهٰذا اِخْتِيارٌ أَوْ تَتْرُكُ كُلُّها وهذا أَيْضاً اِخْتِيار.
أَوْ يُحافِظَ عَلَى ما تُمَثِّلُهُ مِنْ تَنَوُّعٍ إِجابِيٍّ يَسْتَمِدُّ قُوَّتَهُ؛ مِمّا جاءَ فِي كِتابِ اللّٰهِ.
..إِنّا خَلَقْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ أَتْقاكُمْ….

فَالقَبَلِيَّةُ فِي الصَحْراءِ كَمُحَدَّدٍ لِلهُوِيَّةِ وَجَدَ ظالَّتَهُ السِياسَةَ عِنْدَما اِعْتَمَدَ كَمُحَدَّدٍ لِمَنْ يَحِقُّ لَهُم المُشارَكَةُ فِي الاِسْتِفْتاءِ فِي إِطارِ مُخَطَّطِ التَسْوِيَةِ الأُمَمِيِّ. حَيْثُ إِنَّهُ فِي إِطارِ تَدْبِيرِ هٰذا المِلَفِّ فِي مَرْحَلَةٍ مُعَيَّنَةٍ بَرَزَتْ مُؤَسَّسَةُ شُيُوخِ تَحْدِيدِ الهُوِيَّةِ.

وَحَيْثُ إِنَّ هٰذا الاِخْتِيارَ أَوْ المَسارَ السِياسِيَّ أَثْبَتَ عَدَمَ قُدْرَتِهِ عَلَى صِياغَةِ حَلٍّ نِهائِيٍّ لِقَضِيَّةِ الصَحْراءِ المَغْرِبِيَّةِ حافَظَت الدَوْلَةَ لِغايَةِ ما عَلَى مُؤَسَّسَةِ شُيُوخِ تَحْدِيدِ الهُوِيَّةِ، دُونَ أَنْ تَسْتَطِيعَ هٰذِهِ المُؤَسَّسَةُ حَمْلَ مَشْعَلِ مَفْهُومِ شُيُوخِ القَبائِلِ كَمَفْهُومٍ وَمُصْطَلَحٍ كانَتْ لَهُ أَدْوارٌ مُجْتَمَعِيَّةٌ فِي البِنْيَةِ القَبَلِيَّةِ لِلصَحْراءِ.
بِحَيْثُ أَنَّ هُناكَ فَرْقاً شاسِعاً فِي المَفاهِيمِ.
فَشُيُوخُ تَحْدِيدِ الهُوِيَّةِ لَيْسَ هُمَّ شُيُوخِ القَبائِلِ، وَهٰؤُلاءِ لَيْسَ هُمُّ اللِأَعْيانِ كَمَجْمُوعَةٍ اِنْبَثَقَت عَن وَضْعٍ جَدِيدٍ فِي المُجْتَمَعِ الصَحْراوِيِّ.
بِحَيْثُ أَنَّ المُحَدِّداتِ فِي كُلِّ صِنْفٍ مِنْ هٰذِهِ الأَصْنافِ الثَلاثَةِ مُخْتَلِفٌ عَلَى مُسْتَوَى الشَرْعِيَّةِ، وَعَلَى مُسْتَوَى الوَضْعِ المادِّيِّ.
إِذَنْ القَبَلِيَّةُ عِنْدَما تَخْتَلِطُ بِالسِياسَةِ، فَإِنَّها تَفْقِدُ عُذْرِيَّتَها الطَبِيعِيَّةَ وَالمِثالِيَّةَ كَمُحَدَّدٍ اِجْتِماعِيٍّ تَتَماهَى فِيهِ الأَنْسابُ لِتُنْتِجَ مُجْتَمَعاً بَشَرِيّاً يَنْصاعُ عَنْ وَعْيٍ لِثَقافَةِ القَبِيلَةِ وَفْقَ نَمَطِ حَياةِ البَدْوِ.
حَتَّى وَإِنْ كانَ هٰذا النَمَطُ هُوَ فِي الأَصْلِ مُمارَسَةً لِنَوْعٍ مِنْ السِياسَةِ لا تَتَخَطَّى حُدُودَ التَنْظِيمِ الاِجْتِماعِيِّ لِحَياةِ التَجَمُّعاتِ البَشَرِيَّةِ فِي الصَحْراءِ وِفْقَ نَمَطِ العَيْشِ كَما كانَ سابِقاً.
لٰكِنَّ إِقْحامَ القَبَلِيَّةِ اليَوْمَ ضِمْنَ نَمَطِ عَيْشٍ وَحَياةِ غَزَّتْها مَظاهِرُ مُخْتَلِفَةٌ شَكْلاً وَمَضْمُوناً .
بِحَيْثُ أَنَّنا أَصْبَحْنا نُشاهِدُ بَيْنَ الفَيْنَةِ وَالأُخْرَى مُحاوَلَةَ تَوْظِيفِ القَبَلِيَّةِ فِي إِطارِ الصِراعاتِ الاِنْتِخابِيَّةِ أَوْ السِياسِيَّةِ، أَوْ مِنْ خِلالِ تَشْكِيلِ مَوْقِفِ ما رافَضٍ لِتَعْيِينِ هُنا أَوْ هُناكَ.
و نُطالِعُ بَعْضَ التَصْرِيحاتِ الَّتِي تَرْجِعُ الأَمْرَ إِلَى المَعْطَى القَبَلِيِّ كَمُحَدَّدٍ فِي الصِراعِ الَّذِي مِن المَفْرُوظ فِيهِ أَنْ يَتَّخِذَ طابَعاً سِياسِيّاً صَرْفاً أَوْ اِنْتِخابِيّاً يَسْتَنِدُ إِلَى الدِيمُقْراطِيَّةِ كَسُلُوكٍ اِجْتِماعِيٍّ وَمُجْتَمَعِيٍّ واضِحٍ.
وَهُنا يَعُودُ بِنا المَشْهَدُ
لِواقِعِ جَبْهَةِ البوليساريو الَّتِي تَتَدَعِّي أَنَّها حَرَكَةٌ تَحَرُّرِيَّةٌ، بَيْنَما الحالُ أَنَّها مُنَظَّمَةٌ اُتُّخِذَتْ مِنْ القَبَلِيَّةِ نَهْجاً فِي أَبْشَعِ مَظاهِرِهِ. فَلا هِيَ اِكْتَسَبَتْ صِدْقِيَّةَ الحَرَكَةِ التَحَرُّرِيَّةِ كَما هُوَ مَعْرُوفٌ فِي عالَمِ الحَرَكاتِ التَحَرُّرِيَّةِ عَلَى مَرِّ التارِيخِ.
وَلا هِيَ اِسْتَطاعَت أَنْ تُوَظِّفَ القَبَلِيَّةَ كَمَوْرُوثٍ ثَقافِيٍّ وَاِجْتِماعِيٍّ غَيْرِ قابِلٍ لِلتَدافُعِ السِياسِيِّ.
إِذَنْ حالَةُ التَوْظِيفِ السِياسِيِّ لِلمُعْطَى القَبَلِيِّ هُنا وَهُناكَ يَخْتَرِقُها خَلَلٌ فِي التَعاطِي مَرَدُّهُ إِلَى تَكْرارِ تَوْظِيفِها كَآلِيَّةٍ يراد بها تَعزِيزِ المَطالِبِ وَالمَصالِحِ السِياسِيَّةِ وَأَحْياناً الاِقْتِصادِيَّةِ لِلأَطْرافِ مُعَيَّنَةً تَسْتَفِيدُ مِن هٰذا الخَلْطِ بَيْنَ الآلِيّاتِ العَصْرِيَّةِ لِكُلِّ مُجْتَمَعٍ مُتَمَدِّنٍ وَبَيْنَ ثَقافَةِ الحِفاظِ عَلَى زُمْرَةٍ مِن الآلِيّاتِ التَقْلِيدِيَّةِ الَّتِي يُمْكِنُ اِسْتِعْمالُها لِلمَصْلَحَةِ الخاصَّةِ بَيْنَ الفَيْنَةِ وَالأُخْرَى.
وَمِن ثَمَّ، فَإِنَّ القَبَلِيَّةَ لا سِيَّما مِنها ذٰلِكَ التَوْظِيفُ السِياسِيُّ الَّذِي يَنْتَهِجُهُ البَعْضُ أَحْياناً فِي تَصْرِيفِ مَواقِفَ نَفْعِيَّةٍ أَوْ مَصْلَحِيَّةٍ أَوْ سِياسِيَّةٍ هُوَ جُرْمٌ تُجاهَ مَعْطىً اِجْتِماعِيٍّ لا يُمْكِنُ الاِسْتِفادَةُ مِنهُ فِي جَوانِبِهِ الاِجْتِماعِيَّةِ المَحْمُودَةِ وَالتَآزُرِ وَالتَعاوُنِ فِي أُمُورٍ تَخُصُّ العائِلاتِ فِي تَدَبُّرِ أُمُورِها الاِجْتِماعِيَّةِ، وَهٰذا جانِبٌ يَنْدَرِجُ فِي عُمْقِ الجانِبِ الإِيجابِيِّ لِلقَبِيلَةِ المِثالِيَّةِ الَّتِي تُراعِي الوُقُوفَ إِلَى جانِبِ أَفْرادِ مُنْتَسِبِيها فِي حالاتٍ كَالزَواجِ والِدَيْهِ وَما شابه مِنْ أُمُورٍ ذاتِ الطابَعِ التَكافُلِيِّ لِلاِجْتِماعِيِّ.
إِلّا أَنَّ اِسْتِثْمارَها فِي الشَأْنِ السِياسِيِّ، فَإِنَّها تَتَحَوَّلُ إِلَى تَجاذُبٍ وَتَفْرِقَةٍ مُنْتِجة لِلعَداواتِ المَجّانِيَّةِ، بَلْ تَصِلُ إِلَى أَنْ تَتَحَوَّلَ إِلَى عائِقٍ أَمامَ التَطَوُّرِ المَنْشُودِ لِلمُجْتَمَعِ.
آجِلاً أَمْ عاجِلٌ سَتَنْدَثِرُ القَبَلِيَّةُ، وَسَتَنْدَثِرُ مَعَها ثَقافَةُ اِسْتِثْمارِها سِياسِيّاً و اِقْتِصادِيّاً، وَأَعْتَقِدُ أَنَّهُ قَبْلَ أَنَّ إندثارَها بِفِعْلِ تَطَوُّرِ وَتَمَدُّنِ المُجْتَمَعِ الصَحْراوِيِّ، فَإِنَّهُ مِن الأَجْدَى أَنْ لا تَذْهَبَ مَجْمُوعَةٌ مِن القِيَمِ الجَمِيلَةِ المُرْتَبِطَةِ بِالقَبَلِيَّةِ كَمَعْطىً ثَقافِيٍّ وَاِجْتِماعِيٍّ يَزْخَرُ بِالكَثِيرِ مِن الجَوانِبِ أللإجْتِماعِيَّةِ الراقِيَةِ الَّتِي يُمْكِنُ القَوْلُ عَنْها أَنَّها عامِلٌ تَمَيُّزٍ لِمُجْتَمَعاتِ البَدْوِ.
فَإِنَّ فَصْلَها عَنْ التَدافُعِ السِياسِيِّ هُوَ ضَرُورَةٌ قائِمَةٌ إِنْ لَمْ يَسْتَوْعِبْها الجَمِيعُ، فَإِنَّ اِنْدِثارَ قِيَمِها الاِجابِيَّةِ آتٍ لا مَحالَةَ.
بِالنَظَرِ إِلَى بُرُوزِ جِيلٍ جَدِيدٍ مِن القَبائِلِ هُوَ مَنْتُوجُ التَحَوُّلِ الطَبِيعِيِّ وَالجَذْرِيِّ لِلمُجْتَمَعِ الصَحْراوِيِّ بِحَيْثُ إِنَّهُ اليَوْمَ أَصْبَحَ مَعْطَى القَبِيلَةِ الاِجْتِماعِيَّةِ كَمُحَدَّدٍ لِلاِنْتِماءِ الطَبَقِيِّ فِي ظِلِّ التَحَوُّلِ الدِيمُغْرافِيِّ وَطَبِيعَةِ وَسائِلِ البَحْثِ الحَثِيثِ عَن سُبُلِ تَرَقِّي السُلَّمِ الاِجْتِماعِيِّ.
هٰذا الوَضْعُ أَنْتَجَ قَبائِلَ اِجْتِماعِيَّةً مِنْها قَبِيلَةُ الأَغْنِياءِ . وَقَبِيلَةُ الطَبَقاتِ المُتَوَسِّطَةُ .وَقَبِيلَةُ الطَبَقاتِ الفَقِيرَةِ وَالهَشَّةِ.
وَسَتَجِدُ فِي هٰذا النَوْعِ الجَدِيدِ لِلقَبِيلَةِ المُجْتَمَعِيَّةِ وُجُودَ جَمِيعِ أَفْرادِ القَبائِلِ التَقْلِيدِيَّةِ لِلصَحْراءِ
بِمَعْنَى أَنَّ المُحَدَّدَ الواقِعِيَّ القائِمَ اليَوْمَ أَلْغَى أللإنْتِماءَ القَبَلِيَّ التَقْلِيدِيَّ، وَتَحَوَّلَ مَعَهُ الأَمْرُ إِلَى فَرْزٍ طَبَقِيٍّ أَصْبَحَ يُعَبِّرُ عَن ذاتِهِ فِي شَكْلِ مَطالِبَ اِقْتِصادِيَّةٍ أَوْ اِجْتِماعِيَّةٍ مُكَوِّناتِها البَشَرِيَّةَ خَلِيطٌ بَيْنَ جَمِيعِ عَناصِرِ القَبائِلِ بِمَفْهُومِها التَقْلِيدِيِّ.
وَهٰذا دَلِيلٌ آخَرُ يَعْكِسُ حَتْمِيَّةَ زَوالِ التَوْظِيفِ السِياسَوِيِّ لِلقَبَلِيَّةِ بِالصَحْراءِ.

محمد الداودي

banner derhem
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد