تواصل الحكومة الإسبانية تجاهل دعوات تجنيس الصحراويين. وأشار وزير الشؤون الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، في رده على سؤال حول “المقترحات الرامية لإصلاح القانون المتعلق بالجنسية من أجل منح الجنسية الإسبانية للصحراويين” من مجموعة من النواب من ائتلاف سومار اليساري المتطرف (الأغلبية الحكومية).
وبرر ألباريس رفضه بـ”عملية التفاوض الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة” بهدف التوصل إلى تسوية لقضية الصحراء الغربية. وهو رد يتفق مع موقف الاشتراكيين من هذا الموضوع.
وسبق للحزب العمالي الاشتراكي بزعامة بيدرو سانشيز، أن صوت في عام 2022، ضد اقتراح قدمه نواب حزب يونيداس بوديموس، لتجنيس الصحراويين.
يذكر أنه سبق لسومار أن كشف يوم 30 نونبر 2023 عن نفس المشروع، وهو منح الجنسية الإسبانية للصحراويين المولودين تحت الاستعمار الإسباني، ثم سحب مشروع القانون في مارس الماضي.