المغرب يقترب من إنهاء أشغال معبر تجاري جديد لتعزيز الربط مع موريتانيا

يعمل المغرب على إتمام مشروع معبر تجاري استراتيجي جديد يربط مناطقه الجنوبية بموريتانيا عبر طريق يمتد على طول 53 كيلومترًا، ويربط مدينة السمارة بالحدود الموريتانية.

ويُعد هذا المشروع خطوة جديدة في إطار تعزيز التنمية الاقتصادية وتأكيد سيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية.

وحسب مصادر مطلعة، فإن أشغال هذا المعبر التي بدأت في فبراير 2024 قد وصلت إلى مراحلها الأخيرة، إذ لم يتبق سوى تعبيد الطريق قبل فتحه أمام حركة الشاحنات والمركبات، مما سيعزز الربط التجاري بين البلدين.

وأشارت المصادر إلى أن الطريق سيخضع لمراقبة دقيقة عبر الطائرات المسيرة لضمان أمن المنطقة وحمايتها من أي تهديدات محتملة من جبهة البوليساريو، بما يضمن تأمين تدفق البضائع وحركة المسافرين.

ويأتي هذا المشروع كجزء من توسيع “الجدار الرملي” الدفاعي الذي تم إنشاؤه عقب عملية الكركرات في 13 نوفمبر 2020.

هذه العملية، التي نُفذت بموافقة السلطات الموريتانية، نجحت في تأمين الحدود الجنوبية ومنعت أي محاولات تسلل من قبل عناصر البوليساريو، مما عزز السيطرة المغربية على المناطق الجنوبية وفتح آفاقًا جديدة للتنمية.

ويعكس هذا المشروع التزام المغرب بتطوير بنيته التحتية ودعم التعاون الإقليمي، حيث من المتوقع أن يساهم في تحسين النشاط التجاري بين المغرب وموريتانيا، إضافة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

banner derhem
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد