أعلنت السلطات المالية، الخميس 26 ديسمبر 2024، عن غرق قارب كان يقل مهاجرين غير نظاميين باتجاه إسبانيا، قبالة السواحل المغربية، في حادثة أودت بحياة نحو 70 شخصاً، بينهم 25 شاباً من ماليK وتم إنقاذ 11 شخصاً فقط، من بينهم تسعة ماليين.
وأكدت الحكومة المالية أن المعلومات المستخلصة من سفاراتها في المغرب وموريتانيا، بالإضافة إلى إفادات الناجين، ساعدت في التعرف على المفقودين، في وقت وصفت فيه منظمة “كاميناندو فرونتيراس” الإسبانية عام 2024 بأنه الأكثر دموية على صعيد محاولات الهجرة، مع تسجيل أكثر من 10,400 ضحية أو مفقود.
ويعكس هذا الحادث المأساوي تداعيات الأزمات الأمنية والاقتصادية التي تدفع الشباب المالي لخوض رحلات خطرة بحثاً عن مستقبل أفضل، في ظل استمرار الأوضاع غير المستقرة في البلاد منذ عام 2012.
