شهدت مخيمات تندوف، يوم الثلاثاء 4 فبراير، مواجهة مسلحة بين عناصر من جبهة البوليساريو وأفراد من الدرك الجزائري، وذلك في مخيم بوجدور، الذي يمثل نقطة حدودية بين مناطق سيطرة الجبهة ومدينة تندوف.
وتعود أسباب المواجهة إلى لجوء مهربين صحراويين للمخدرات، كانوا ملاحقين من قبل درك البوليساريو، إلى الدرك الجزائري، مما أدى إلى تصاعد التوتر واستخدام الأسلحة، وأسفر ذلك عن وقوع إصابات في كلا الجانبين.
ويعكس هذا الحادث الصراع الدائر داخل المخيمات بين شخصيات نافذة في البوليساريو، مدعومة من قادتها، وعناصر أمنية جزائرية، في إطار التنافس على السيطرة على تجارة المخدرات بالمنطقة.

