عاد الحديث من جديد عن قرب إجراء تعديل حكومي، وأن لا خيار أمام حكومة عزيز أخنوش سوى تنزيله على أرض الواقع، وذكرت مصادر اعلامية، أنه مع الدخول السياسي المقبل، بات شبه مؤكد أن تعديلا حكوميا على الأبواب، وأن وزراء سيودعون الكرسي الحكومي ليعانقه آخرون، مشيرة الى أن سيناريو التعديل الذي سيطال حكومة أخنوش ينتظر الحصول على تأشيرة ملكية.
ووفق المصدر ذاته، فإن التعديل المنتظر سيكون موسعا من حيث الأسماء التي ستلتحق بالتركيبة الحكومية خلال ما تبقى من ولايتها، أو من حيث التغييرات التي ستطال الهندسة الحكومية نفسها.
ومن بين الاسماء التي تروج بقوة، محمد شوكي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، بالإضافة إلى كنزة الغالي، عن حزب الاستقلال، وقيادي آخر من البام.
وبخصوص الأسماء التي قد يعصف بها التعديل الحكومي، تتحدث الأنباء عن اسم فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي و التضامني، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات، ومحمد بنعبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك” وعواطف حيار، في وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة.