في مشهد مأساوي هز مدينة السمارة ، شهد يوم الأربعاء 18 شتنبر 2024 إعادة تمثيل الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها إمرأة في عقدها الخامس داخل منزلها بالقرب من المستشفى الإقليمي بمدينة السمارة، على يد شاب في عقده الثالث.
هذا، وعرف مسرح الجريمة حضورا غير مسبوق لمختلف عناصر الشرطة من ضابطة قضائية بالإضافة إلى رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالسمارة ونائب الوكيل العام لدى المحكمة الإبتدائية بها، وممثلين عن السلطة المحلية بالإقليم، فيما أغلقت الشوارع والأزقة المؤدية لمسرح الجريمة وضرب طوق أمني حولها، بحضور جمهور غفير من المواطنين الذين امتلأت بهم جنبات الشارع والذي إستنكروا هذا الفعل الجرمي كما نوهوا بعمل رجال الأمن الوطني بالمدينة.
هذا وأُحضر المتهم الرئيسي في قتل الضحية محاطا بالعديد من أفراد الشرطة بزي مدني، وبعد عدة أسئلة موجهة للمتهم من طرف نائب وكيل الملك بالمحكمة أمام البوابة الرئيسية للمنزل”مسرح الجريمة” ، الذي كان غاصا بعناصر الشرطة ومسؤولين رفيعي المستوى، قبل أن يدخل الجميع وراء الجاني حيث جرى تمثيل الجريمة النكراء.
وبعد الانتهاء من عملية تمثيل الجريمة، وذلك بعدة مناطق بالمدينة، غادرت سيارة الشرطة مكان “مسرح الجريمة” صوب مكان الإعتقال الإحتياطي للجاني.