الإبل و موسم طانطان : رمز للتواصل والترابط بين الإمارات والمغرب

يلعب موسم طانطان، الذي يقام سنوياً في جنوب المغرب، دورًا هامًا في تعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية الوثيقة بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية.

وتُعدّ الإبل عنصرًا رئيسيًا في هذا الموسم، حيث تُجسّد تراثًا مشتركًا بين البلدين وتُمثل رمزًا هامًا للارتباط والتواصل بين شعبيهما.

المشاركة الإماراتية في موسم طانطان:

تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على المشاركة الفاعلة في موسم طانطان كل عام، وذلك من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتراثية. وتشمل هذه المشاركة:

مسابقات مزاينة الإبل: تُقام مسابقات مزاينة الإبل سنويًا في موسم طانطان، وتُعدّ فرصة مميزة لعرض أجمل وأندر أنواع الإبل في العالم. وتحرص الإمارات على المشاركة في هذه المسابقات بقوة، حيث تُقدم جوائز قيّمة للفائزين.

العروض الفنية والثقافية: تُقدم الإمارات عروضًا فنية وثقافية متنوعة خلال موسم طانطان، وذلك بهدف تعريف الجمهور المغربي بثقافتها وتراثها العريق.

وتشمل هذه العروض عروضًا موسيقية ورقصات شعبية وفنون تقليدية.

المعارض والمنتديات: تُقام معارض ومنتديات تناقش مواضيع ذات صلة بالإبل، مثل تربية الإبل ورعايتها وصحتها ، وتُتيح هذه الفعاليات تبادل الخبرات بين مربي الإبل في الإمارات والمغرب.

أهمية الإبل في موسم طانطان:

رمز للتراث المشترك: تُعدّ الإبل رمزًا هامًا للتراث المشترك بين الإمارات والمغرب، حيث ارتبطت بحياة البدو في البلدين منذ القدم، وتُجسّد مشاركة الإمارات في موسم طانطان حرصها على الحفاظ على هذا التراث ونقله للأجيال القادمة.

تعزيز التعاون الاقتصادي: تُساهم مشاركة الإمارات في موسم طانطان في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وذلك من خلال تبادل المنتجات والخدمات المتعلقة بالإبل.

دعم السياحة: تُساهم فعاليات موسم طانطان في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم، ممّا يُساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي في المنطقة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد