صحراء 24 / العيون
طالبت مجموعة 96 للعائدين بالعيون، من سلطات الرباط ، بالاستجابة لملفهم المطلبي ، وتمكينهم من حقوقهم التي تخولها الدولة للعائدين من مخيمات تندوف، كما نددت المجموعة بالاستغلال الإعلامي الذي تعرضوا له العائدون اثناء عمليةعودتهم، و ما صاحبها من وعود لم يرو منها شيئا على أرض الواقع. وهذا نص البيان الذي توصلنا به من مجموعة 96 :
نص البيان:
في الوقت الذي تدافع فيه الدولة المغربية عن برنامج إن الوطن غفور رحيم والذي أعطى انطلاقته المغفور له الحسن الثاني في مبادرة نوعية لاستقطاب العائدين إلى أرض الوطن وإدماجهم في المخططات التنموية لبلادهم.
ومنذ انطلاق المبادرة , شهدت المملكة عودة عدد مهم من العائدين في عودة عكست رغبة المحتجزين في الرجوع إلى الوطن الأم , وضربت في العمق المخططات الانفصالية لأعداء الوحدة الترابية غير أن العودة الأخير ة للعديد من الصحراويين اصطدمت بجدار الإقصاء والتهميش, وسياسة الكيل بمكيالين في فرز واضح ومشين بين فئات العائدين .
ونحن كمجموعة من العائدين خضنا تجربة الإقصاء وعدم الاعتراف بنا كفئة عائدين رغم ما لاقيناه من ويلات في سبيل الدخول إلى الوطن من تعريض أنفسنا للنيران وخطر الألغام وإمكانية الموت عطشا في الصحاري القاحلة.
وقد لقينا معاملة حسنة على الحدود المغربية وتم تسجيلنا كعائدين إلى أرض الوطن ولدى عودتنا مورس علينا الاستغلال الإعلامي الشنيع بحجة خدمة الدفاع عن وحدة بلادنا وفضح أعدائنا. لنفاجأ بعد ذلك بإقصائنا من الاستفادة كعائدين وعدم الاعتراف بنا وحرماننا من كافة الحقوق المترتبة عن العودة إلى الوطن في الوقت الذي استوفى العديد حقوقهم كاملة غير منقوصة . بينهم عشرات يشتركون معنا في موجبات الإقصاء التي حددتها الإدارة المغربية .
وعليه نعلن للرأي العام رفضنا التام لسياسة الإقصاء والحرمان وما شاب عودتنا من استغلال إعلامي ونعلن عن نيتنا الدخول في سلسلة من الأشكال النضالية إلى حين استيفائنا لحقوقنا كاملة وإننا عازمون على فضح أكذوبة العودة إلى أرض الوطن والأحلام الوردية والجنة الخضراء التي تنتظر سكان مخيمات تندوف في سبيل إغرائهم للعودة إلى الوطن ولنا في أنفسنا خير دليل .
وبه الإعلام والسلام
إمضاء مجموعة 96 للعائدين المغرر بهم

