خلال السنوات الأربع الأخيرة، شهدت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية طفرة نوعية وتحولًا جذريًا في أدائها وخدماتها بفضل الإدارة المتميزة التي قادها مولاي إبراهيم العثماني. الإنجازات التي حققها خلال هذه الفترة أسهمت بشكل كبير في تحسين مستوى الخدمات الصحية والإدارية، مما رفع مستوى الرضا لدى المنخرطين والموظفين على حد سواء.
منذ تولي مولاي إبراهيم العثماني مسؤولية التعاضدية، وضع نصب عينيه تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الخدمات المقدمة وتحديث البنية التحتية للتعاضدية. وفيما يلي أبرز المحطات التي شهدتها هذه الفترة المتميزة:
أولى السيد العثماني اهتمامًا كبيرًا بتطوير آليات تقديم الخدمات الصحية للمنخرطين، من خلال إنشاء مراكز خدمات جديدة وتجهيزها بأحدث التقنيات. كما تم تحسين عمليات استقبال وتوجيه المرضى وتسهيل الحصول على التعويضات الطبية بشكل أسرع وأكثر فعالية.
كان لتنظيم التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية قوافل طبية في الأقاليم الجنوبية الثلاث أثر كبير في تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية لسكان المناطق النائية. هذه المبادرة لاقت ترحيباً واسعاً من السكان الصحراويين، الذين عبروا عن ارتياحهم لجودة الخدمات الصحية المقدمة لهم. هذه القوافل لم تكن مجرد تقديم خدمات صحية، بل جاءت كجزء من رؤية الرئيس مولاي إبراهيم العثماني الرامية إلى تقريب خدمات التطبيب والاستشفاء من الفئات المحتاجة والمعوزة التي تعيش بعيدًا عن مراكز المدن والقرى الكبرى.
بالإضافة إلى ذلك، اعتمدت التعاضدية تحت قيادة مولاي إبراهيم العثماني استراتيجيات للتحول الرقمي، مما سهّل على المنخرطين الوصول إلى الخدمات عبر منصات إلكترونية متطورة. بفضل هذه الخطوات، بات بإمكانهم إجراء المعاملات عن بُعد وتلقي استشارات طبية رقمية بكل يسر.
نتيجة لهذه التحسينات، أبدى المنخرطون والموظفون مستوى عالٍ من الرضا. أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في رضا المستفيدين عن جودة وكفاءة الخدمات المقدمة، مما يعكس تأثير القيادة الحكيمة لمولاي إبراهيم العثماني.
لقد استطاع مولاي إبراهيم العثماني أن ينقل التعاضدية إلى مرحلة جديدة من الفعالية والاحترافية، مما جعلها من أبرز المؤسسات التعاضدية في المملكة. يبقى هذا التحول مثالاً يُحتذى به في كيفية إدارة المؤسسات التي تهدف إلى خدمة الموظفين والارتقاء بمستوى معيشتهم.
يمكن القول إن التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية أصبحت نموذجًا للتطور والتميز في مجال الخدمات الاجتماعية والصحية، بفضل الرؤية الواضحة والقيادة الحكيمة التي جعلت من هذه المؤسسة منارة لخدمة الموظفين وضمان حقوقهم الصحية والاجتماعية.