الصحراء 24 : العيــــــون
شهدت جهة العيون الساقية الحمراء، يوم الجمعة 31 اكتوبر الجاري ، انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية الهامة، بحضور والي الجهة عبد السلام بكرات، ورئيس مجلس الجهة حمدي إبراهيم ولد الرشيد، وعامل إقليم بوجدور إبراهيم بن إبراهيم، إلى جانب شخصيات مدنية وعسكرية، في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.
وشملت الانطلاقة أشغال تأهيل المركز الجديد لجماعة كلتة زمور، والتي تضمنت تهيئة الطرق والأرصفة والإنارة العمومية، بالإضافة إلى تهيئة ساحة عمومية، وتقديم مشروع توسيع الطريق الوطنية رقم 05، وإعادة تهيئة مقاطع طرقية غير مصنفة بالجماعة.
كما تم عرض مشاريع الأثقاب المائية التي تنفذها وكالة الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب، وزيارة تفقدية لتقدم أشغال إنشاء المدار السياحي لكلتة زمور، قبل الانتقال إلى منطقة أوديات التيوس حيث أشرف الوفد على تدشين المسلك القروي الرابط بين أوديات التيوس والضيعة الفلاحية، وتشغيل المحطة المدمجة لتحلية وإزالة المعادن من المياه، وإعطاء انطلاقة ثلاث شاحنات صهريجية لتوريد الماشية.
وفي تصريحات صحافية، أكد رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، حمدي إبراهيم ولد الرشيد، أن هذه المشاريع تجسد الالتزام بالمسار التنموي الذي ينهجه المغرب في أقاليمه الجنوبية، وتكرس العدالة التنموية المجالية، موضحًا أن الأوراش المفتوحة ستسهم في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للسكان وتعزيز التنمية الشاملة على مستوى الجهة وأقاليمها الأربعة.
وأشار المسؤول إلى أن هذه المبادرات تشكل نموذجاً ملموساً لسياسة شمولية في التنمية، تعكس الاهتمام الملكي المتواصل بالجهات الجنوبية للمملكة، وتؤكد على أهمية مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية في تحسين جودة حياة المواطن المحلي.

