beforeheader desktop

beforeheader desktop

afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

نتيجة الأفق المسدود ولد سيدي مولود ينوي العودة إلى مدينة السمارة عبر الحزام الأمني

الصحراء 24 : محمد سالم الشافعي

ocp iltizam

مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ،يطفئ شمعته السابعة على إطلاق سراحه لكن محنته تستمر،هذا ما أكده ولد سيدي سلمى،خلال لقاء صحفي أجرته معه الجريدة من العاصمة الموريتانية نواكشوط،حيث قال أنه بعد أن قضى أكثر من شهرين ونصف في مكان مجهول بعد اعتقاله بتاريخ 21 شتنبر 2010 ،يضيف قائلا: إن هذه السبع سنوات العجاف التي قضيتها في المنفى لا يوجد هناك أفق للحل و أنا في موريتانيا لا أتوفر سوى على بطاقة لاجئ لا يمكن أن أتنقل خارج هذا البلد الشقيق،كما أن هذا البلد المضياف يرفض إستقبال عائلتي  لعدم توفرها على صفة قانونية،أما الجزائر فهي التي هجرتني و عملت على تهجيري و سجنتني،أما منظمة غوث اللاجئين ليس لديها حل،هذه الوضعية جد صعبة يقول مصطفى سلمى ولد سيدي مولود و لا يمكن الإستمرار فيها،و أستطرد قائلا:بأن الدولة الموريتانية لا يمكنها أن تمنحني جواز سفر لكونها لم تنزل القوانين و المصادقة عليها خصوصا تلك التي تتعلق بإتفاقية اللاجئين، الشيء الذي يجعلني أمام وضع صعب حتى إذا طلب مني  نسخة ميلادي الشخصية لا أجد مكان أحصل عليها منه،و في هذا السياق قال ولد سلمى :لقد تقدمت بالكثير من الطلبات للكثير من الجهات من أجل إيجاد حل لقضيتي،منها السلطات الموريتانية التي كان ردها واضح بصفة قانونية،ثم السفارة الجزائرية من أجل تجديد جواز سفري الذي كنت أملك بإسمها نظرا لانتهاء صلاحياته لكنهم رفضوا كما تقدمت عائلتي بالمغرب عن طريق محامي سنة 2013 لاستخرج نسخة من ميلادي أما مفوضية غوث  للاجئين فإنها لا تملك سوى البطائق التي حصلت عليها. و عن هذا الأفق قال ولد سيدي سلمى :المسألة عندي أصبحت جد بسيطة لأني شخص أرفض أن تحد حريتي بهذه الطريقة السجن و ألا سجن و الآن أفكر يقول ولد سيدي سلمى مصطفى:  لن يبقى أمامي سوى أن أدعوا جريدتكم لمرافقتي من نواكشوط إلى بئر أم أكرين في إتجاه مدينة السمارة التي لا تفصلني عن هذه النقطة سوى 200 كلم (بئر أم اكرين) حيث سأمر عبر لمهيريز و المنطقة التي سجنت بها بالرغم من كون هذه المنطقة التي ذكرت لك هي جد خطيرة من ناحية الألغام ناهيك عن الحزام الأمني الذي وضعه المغرب و الذي من الصعب أن أقترب منه،و في هذه الحالة السجن أحب إلي بأن أبقى في هذه الوضعية التي أنا عليها حاليا.             

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد