beforeheader desktop

beforeheader desktop

afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

خطير:رئيس جمعية السلام بالداخلة ينصب على باحثين ألمان بإسم الولاية ووزارة الثقافة ويورط الدولة في فضيحة

 

 

صحراء 24: الداخلة 

 

ocp iltizam

أكدت مصادر متطابقة ان الإجتماع الذي نظمته ولاية الداخلة مع مسؤولي وزارة الثقافة القادمين من أجل إستكشاف وإستخراج بقايا سفينة القيصر أنه قد عرى وكشف عملية نصب كبيرة وخطيرة قام بها رئيس جمعية السلام حيث أحضر معه باحثين ألمانيين في مجال الأثار ،كان قد إتفق معهم وعقد معهم إتفاقات منذ مدة للحضور إلى المغرب للبحث والإستكشاف مدعيا أن ولاية الداخلة ووزارة الثقافة كلفاه بالتنسيق معهما وأن الولاية ستدفع لهم عن التنقل والسكن بل وأن وزارة الثقافة ستعطيهم تعويضات مالية عن أعمالهم،والأدهى من هذا أنه أنه قد ورط معه جهات صحراوية رفيعة المستوى بوزارة الخارجية،وقد إنفجرت الفضيحة بعد سؤال المسؤولين عن صفة الألمان الحاضرين الإجتماع والجهة التي يمثلونها خصوصا وأنهم يحضرون إجتماع رسمي لعدد من مسؤولي الدولة،ليرتبك رئيس الجمعية ورفقاءه وعندها إستغرب الألمان للسؤال لكون الجهات الرسمية هي من إستدعتهم كما صور لهم الرئيس ،وعندها إنكشفت الحقيقة لتنكر الجهات الرسمية علمها بأي إتفاق او أي مفاوضات مع الألمان وهو ما أصاب الجميع بالصدمة وخصوصا الألمان الذين أحرجوا فغضبوا غضبا شديدا على المستوى الذي عبر عنه رئيس الجمعية،فأكد الكاتب العام للولاية أنه لولا حساسية الموقف واللحظة لكان سيتخذ إجراءات جد صارمة وأنية تجاه المعني الذي أصيب بالحرج والإرتباك الشديد وبدأ يعطي تبريرات واهية بل وورط معه أسماء صحراوية وازنة وذات مناصب حساسة كالوزيرة “أمباركة بوعيدة”إدعى أنها هي من وجهته للقيام بفعلته

ولا تستبعد مصادر أن تكون لرئيس الجمعية نوايا خفية للتربح والإستغناء من وراء الإكتشاف الذي ينسبه ظلما لجمعيته خصوصا وأن السفينة مكتشفة منذ الخمسينات ويعرف بأمرها كل ساكنة الداخلة،خصوصا وأنه خلال بداية السبعينات قد غاص اليها عدد من الجنود الإسبان كما تؤكد بعض الروايات الشفهية

وللإشارة فمن المنتظر أن تنجم عن هذه الكارثة التي تسبب فيها رئيس جمعية السلام تداعيات خطيرة عليه وعلى الجمعية،خصوصا إذا تمت متابعته قضائيا من طرف الجهات المسؤولة

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد