الملك-الهمة -الماجيدي: ما تبدل والو: باقي الرابح من الهمة والماجيدي والخاسر من الهمة والماجيدي. بوهمو قرب من الملك وتجاوز الماجيدي وهو يطير
الطريقة التي ابعد بها حسن بوهمو من على رأس الهولدينك الملكي “الشركة الوطنية للاستثمار” واعلان خليفته حتى قبل اعلان المجلس الاداري توضح ان المغرب مازال على عادته لا شيء تغير. بوهمو الذي كان يعتبر “المادة الرمادية” للمخزن الاقتصادي. صحف مستقلة وقريبة منه ومن الاسلاميين كانت تعتبره مهندس خروج المستثمر محمد السادس من مشاريع كالمركزية للحليب وكوزيمار /السكر/ ولوسيور /الزيت لما لهذه المواد من علاقة مباشرة على حياة المواطن وحتى من رعاه وحماه ووضعه على عرش الهولدينك الملكي منير الماجيدي مدير الكتابة الخاصة، كان يفتخر بوجود شخص مثله في المغرب. بوهمو لعب دورا كبيرا في حرب الهولدينك الملكي مع مجموعة عثمان بنجلون فينانس كوم خاصة ان هذا الشخص عمل الى جانب بنجلون وتعرف عن قرب عن مجموعته. حرب انتهت بانتصار كاسح للهولدينك الملكي حينها /اونا” قبل ان يحمل اسم الشركة الوطنية للاستثمار.
قبل مسيرات عشرين فبراير كانت ويكيليكس نشرت برقية للمسؤول الاقتصادي بالقنصلية الامريكية بالبيضاء نقل فيها كلاما لاحد رجال الاعمال الكازاويين قال ما مفاده ما كاين غير الملك والهمة والماجيدي فهاد لبلاد اللي بغى يتقضى ليه شي حاجة خاصو يكون عندو واحد منهم. جاءت مسيرات عشرين فبراير وطالبت ب”ديكاج” للهمة والماجيدي بل ان عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة الحالية هو وقياديون من حزبه دعوا الى ابعاد نفس الاسماء. لم يتم ابعاد اي واحد، الماجيدي ظل في مكانه والهمة انتقل من زعيم حزبي الى مستشار للملك.
كان يعتقد ان الامور تغيرت لكن ما حدث مع بوهمو يظهر ان كل شيء ظل على حاله “الناس مدوخة كيصحاب ليهم اللي تجاوز الهمة ولا الماجيدي وبغى يقرب للملك صافي راه ربحهم” يقول مصدر ل”كود” ويضيف ان “بوهمو اللي جابو الماجيدي اعتقد ان قربه من الملك وانتقاله معه في اسفار كالجولة الافريقية، صافي راه قطع الواد ويمكن ليه يولي ند للماجيدي لكن ما فاهمش باللي المخزن ما كيفكرش بنفس العقلية وباللي الماجيدي فالاقتصاد والهمة فالسياسة ما يمكنش تتجاوزهم”.