صحراء 24 ـ العيون
توصلنا بهذه الرسالة تحت عنوان “ شكاية إلى الرأي العام” موقعة بإسم المواطن “عمار الحنفي” الذي يقدم نفسه كأحد مواليد سنة 1966 بمدينة العيون ب “باريوو ثيمنتيريو” حي المقبرة سابقا، وسوق أجمال حاليا. و الحامل البطاقة الوطنية رقم SH 51373
وفي شكايته الموجهة إلى الرأي العام و إلى السلطات المعنية بالموضوع يقول :
أنا مواطن بسيط كنت من ضمن مجموعة أشبال الحسن الثاني و من المسيرين لجمعية تنشط في المجتمع المدني، سلمت لنا قطعة ارضية لصالح الجمعية ب “الخرسيتو سابقا” و الحي العسكري حاليا وذلك سنة 1992.
ومنذ ذلك التاريخ كان عمل الجمعية يشهد نوع من الجمود، فقامت مجموعة من “النصابين و اللصوص” برئاسة زيو عمار و عمار أميدان و الصالحي عبدالله بإستغلال الوضع القائم أنذاك و شراء نصيب أعضاء الجمعية ال 12 كل على حدى وبأثمان بخسة عبر مراحل إلى بداية الألفية اين اعلنوا وبشكل علني ونهائي ملكيتهم للجمعية و للقطعة الأرضية، مع العلم أنه لم يكن لهم أي عضوية او صلة بالجمعية منذ تأسيسها، وهم موظفين بالقطاع الإداري ونشطاء بإدارة النظام و قد تمكنوا بذلك من الإستحواذ على الجمعية بطريقة غير شرعية،و تم الأمر دون علم صاحب الشكاية “عمار الحنفي” الذي ينفي أي علم له بالموضوع سواء من قريب أو بعيد .
و يضيف المعني أن الملاك الجدد قاموا ببيع القطعة الأرضية في 2013 إلى مشتري خاص وبثمن مغري جدا يقدر بحوالي 115 مليون سنتيم، وعندما علم الشاكي من مصادره الخاصة سافر إلى العيون والتقى بأحد المعنين وهو “زيو عمار” من أجل مناقشة الموضوع، إلا أن هذا الأخير لم يكلف نفسه مناقشة الموضوع بل قام بتسليم مبلغ 10.000 درهم مغربي للمعني كرشوة من اجل عدم إثارة الموضوع وإلتزام الصمت بعد إقامة مأدبة عشاء على شرفه، إلا أن المعني رفض إستلام المبلغ المذكور، وطالبه ومن خلال شركائه بتسليمه حقه الكامل.
و للتذكير فإن المعني “عمار الحنفي ” تربطه علاقة عائلية وقرابة مع المعنين وخاصة المدعوا ” زيو عمار” ، بل أكثر من ذلك أن الشاكي له شبكة علاقات متينة داخل شبكة النظام حيث أن أحد إخوته “الحنفي أحمد” كان يعمل عميد سابق ممتاز وصهره “الخليل الدخيل” والي ولاية العيون، إلا أن كل ذلك لم يشفع له بإسترداد حقه، بل جعل المعنين يحاولون إغرائه وشراء ذمته بثمن بخيس جدا مقارنة مع الثمن الحقيقي المستحق.
وعليه فأنه يطالب كافة السلطات المعنية التدخل السريع من أجل بإستراد حقه الكامل و ان تتم معاملته كباقي الأعضاء وتسليمه مستحقاته وذلك أضعف الإيمان أو أن يتم الحفاظ بعضويته كشريك رابع ضمن المسيرين للجمعية خاصة و انه لم يقوم ببيع حقه و أسهمه و لم يفوض أي شخص ليقوم محل، و يضيف ” وإلا فإن الموضوع سيشهد تطورات كبيرة في المستقبل خاصة و أننه عازم على رفع القضية أمام العدالة من أجل البت فيها و إسترجاع كامل حقوقه” .