beforeheader desktop

beforeheader desktop

afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

الوطنية الحقة

 

بقلم: اللومادي عبد السلام ـ معتقل سياسي صحراوي سابق

 

 

في حقيقة الأمر لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن يصبح مفهوم الوطنية يعرف بالانتماء او الدفاع عن مجموعة او اشخاص يدعون العمل الوطني او السياسي و الحقوقي و الاجتماعي و الاقتصادي للاسف الشديد هذا ما اصبحنا نراه و نلمسه   في هذا الواقع الذي اصبح يشكل عائق او نقطة احراج لكل من يؤمن بالقضية الوطنية التي في حقيق الامر لم نقدم لها حتى الان اي شيء رغم كل ما قدمناه منذ بداية انتفاضة الا ستقلال المباركة الى حدود الساعة وذالك بطبيعة مقارنة مع التضحيات الجسام التي قدمها شهدائنا و يقدمها ابطالنا و امهاتنا و جرحانا بمخيمات العزة و الكرامة ناهيك عن اعلى و اسمى ضريبة تقدم فداء و هدية للقضية اي الشهادة
اذا في الوقت الذي من المفروض ان يعرف به الانسان الوطني انطلاقا من التضحيات المتمثلة في الاعتقالات و الاختطافات و المشادات اليومية في الوقفات و المضاهرات السلمية لا الكلام من اجل الكلام او الاشاعات التي تستهدف المناضلين الاوفياء و الشرفاء او الجلوس بالمنازل او المقاهي و ادعاء الوطنية و الامجاد بالركوب على معانات و تضحيات الشعب الصحراوي و الا ختباء كذالك وراء الستار الحقوقي او خلق اعذار كما اصبحنا نسمع الان او الذهاب الى بعض الدول الاجنبية قصد طلب اللجوء ا لسياسي لتكوين مستقبل يدعي صاحبه انه سبب ضياعه هو القضية العادلة للاسف الشديد .

دون ان ننسى بعض من يدعون انهم مبدعون و حقوقيين و اعلامبين الذين ينتقدون قيادتنا المجيدة و يطالبون بالتغيير و الاصلاح هنا اطرح سؤال عليهم اين هم من تلك البطولات و الامجاد و البناء في سنوات القهر و البؤس و الجوع و العطش اثناء سنوات الرصاص اين كانوا عندما كان يقدم المقاتل روحه فداءا لهذا الوطن لكي اعيش انا و انت و ذاك هل لنا الحق بأن ننتقد او نطالب بالتغيير و الاصلاح ماذا سنغير و ما ذا سنصلح نحن لا زلنا نقارع العدو و لازلنا نخوذ معركة نكون او لا نكون لبناء هذا الكيان الصحراوي و نصبح دولة مستقلة على واد الساقية الحمراء وواد الذهب حينها يمكن    الانتقاد بل الاكثر من ذلك



تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد