afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

المغرب والإتحاد الإفريقي .. سؤال مشروع وو جهة نظر أخرى !!

الصحراء 24 : بقلم /حمزة الكنتاوي

إستفزني ما أقرؤه اليوم من تحاليل وتدوينات حول رجوع المغرب للاتحاد الافريقي والتي أغلبها يصب في نفس الفلسفة التي عهدناها  طيلة تاريخ الصراع حول الصحراء، أعني فكر وتحاليل تغذي مشاعر وخطاب الكراهية وتسجيل النقط وانت معي أو ضدي ومن يربح وحيدا ويسجل الضربة القاضية  للخصم الآخر. والسؤال الذي يدور في الشارع ونجابه  به  ” من الرابح ياترى  المغرب أم جبهة البوليزاريو من رجوع المغرب للاتحاد الافريقي؟

 

وبالتالي اطرح السؤال ؟

ألا يمكن إعتبار رجوع المغرب للاتحاد الافريقي وتواجده جنبا إلى جنب مع جبهة البوليزاريو و الجزائر وموريتانيا   فرصة جديدة للنقاش العمومي وتبادل وجهات النظر والاستماع للرأي والرأي الآخر والاعتراف بالآخر  بأنه شريك في البحث  عن حل لمشكل الصحراء بما يضمن مصلحة الجميع ويشمل نفع وأمن وازدهار شعوب المنطقة بأكملها بعد أن جربنا :

_ الحرب
_التهديد بالرجوع للحرب وتكديس السلاح
_ غلق الحدود
_ إلغاء الآخر وعدم الاعتراف به وتجريمه وتخوينه وأنه سبب كل الشرور ولا يمكن العيش معه بأي حال من الأحوال
_ تجميد مؤسسة المغرب العربي
_ تدويل القضية لدى المنتظم الدولي بالأمم المتحدة
_ فشل الحلول المقترحة من الأطراف من الاستفتاء إلى الحكم الذاتي
_ فشل المفاوضات المباشرة بين أطراف النزاع
_ إستعمال جميع وسائل الكيد والدعاية والمال وإلاغراء
_ إستجداء الحل من الخارج
_ استمالة كل طرف لأكبر عدد من الدول والمنظمات  بالعالم لتبني خياره  واطروحته مهما كان الثمن المؤدى من الدين أو الهوية أو الأمن القومي
_ إستعمال مقدرات الشعوب وثرواتها ووقف قاطرة التنمية وعجلة الديمقراطية لحين حل هذا المشكل
_ إعتباره أولى الأولويات ومن الثوابت والمقدسات التي لا ينبغي المساس بها
_انتظار وتمني ان لم أقل الدعاء بالمصائب والكوارث للطرف الآخر
_ إستعمال الزمن لتصفية المشكل عبر الوقت
_انتظار موت الزعماء المؤسسين والمعاصرين والداعمين لمشكل الصحراء
_ وهلم جر ………..

 ألم يآني الوقت ان  يتنازل الجميع ويخفض الجناح  وان نبحث عن حل وسط من دواخلنا  يربح فيه الجميع وان لاننسى أن أن المشترك كثير من دين ولغة وتاريخ وثقافة وعرق ومصلحة  وأن هذ المشترك يتجاوز بما لا يقاس   سؤال الجغرافيا والحدود والسيادة.

وحتى وان كان لابد فأقله نفصل المسار الإنساني والإقتصادي عن السياسي ونترك الشعوب تتواصل وتتلاقى بعيدا عن خلافات الحكام والساسة إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا .

وختاما أدعو الله سبحانه أن يحفظ هذه المنطقة وشعوبها وان يجمع شملهم ويهديهم جميعا لما فيه خيرهم ونفعهم حكاما ومحكومين وقد طال هذا النزاع  حتى شاب فيه الوليد  ومات من مات وكنا نضرب المثل بحرب البسوس في العرب التي استمرت 40 سنة وهاهو مشكل الصحراء تجاوزها بأكثر من سنة
وصدق المثل القائل ” النائحة الثكلى ليست كالنائحة المستأجرة ”

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد