afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

” LA MEJOR OPCIÓN ” فيلم إسباني بنكهة صحراوية

الصحراء 24 : ميشان إبراهيم أعلاتي/ الأندلس / إسبانيا

 

 

تكللت مؤخرا جهود المخرج الإسباني أوكار بيريث Ocar Pérez  بإصدار فيلم سينمائي جديد بعنوان ” “الخيار الأفضل  ” LA MILLOR OPCIÓ ” ” LA MEJOR OPCIÓN ” وهو الفيلم الأول له ضمن مجال الأفلام السينمائية بعد أن إشتهر بإخراج الأفلام الوثائقية  .

سيناريو الفيلم يستند إلى قصة واقعية يمثل فيها البطل “كوتو ” شخصيته الحقيقية،  وتدور أحداث الفيلم حول قصة الشاب الصحراوي “كوتو” الذي ولد في مخيمات اللاجئين، وقدم لإسبانيا ضمن برنامج عطل في سلام “الجولة “، ويصور الفيلم كيف يعيش الشاب في إسبانيا ضمن عالم جديد يختلف كليتا عن عالم اللجوء من حيث الثقافة و العادات و التقاليد  .

وتزداد حياة الشاب الصحراوي تعقيدا و معاناة مع إكتشاف الأطباء الإسبانيين إصابته بمرض الفشل الكلوي و حاجته الماسة لزرع الكلى ليتعقد المسار أكثر مع رحلة البحث المضنية عن متبرع  من أجل زراعة الكلى، وضمن رحلة البحث هاته يجد “كوتو” نفسه وعائلته الصحراوية و العائلة الإسبانية بالتنبني  أمام مجموعة من الخيارات الصعبة ومن هنا يأتي عنوان الفيلم ” الخيار الأفضل ” بإعتبار المانح ” المتبرع” هي والدته البيولوجية التي لم يراها منذ إستضافته لدى العائلة الإسبانية عندما كان طفلا صغيرا.

الوصول المفاجئ للأسرة الصحراوية إلى إسبانيا خلق انتكاسة ل “كوتو”، الذي يرى عالمه ينهار مرة أخرى خاصة مع مطالبة عائلته الصحراوية بضرورة إعادته للمخيمات وهنا يجد كوتو نفسه في مواجهة بين ماضيه و مسقبله في ظل إختلاف جذري من حيث المعتقدات و الثقافات وكذا محاولاته للحفاظ على خصوصيته الثقافية ومواجهة أصوله في ظل هذا العالم الذي تميزه العولمة الغربية وغزوها الثقافي  وبين هذا وذاك مواجهة وعكته الصحية ومستقبله من أجل البقاء على قيد الحياة.

الفيلم شهد مشاركة نخبة من الممثلين الصحراويين منهم القطب ماء العينين ” كوتو ” بطل الفيلم، كجمولة بيا  في دور الأم الصحراوية ـ تخصص إدراة ـ و السيد أهلي إبراهيم  في دور الأب ـ أستاذ سابق بسلك التعليم الأساسي ـ ، بمشاركة ممثلين كطالانين مشهورين في عالم السينما منهم فرانثيس أورييا Frances Orella  و ميريس بونس Merce Pons ، الذين تأثروا كثيرا بالقصة الحقيقية  للفيلم مما شجعهم لقبول المشاركة ضمن الفيلم دون تردد إضافة إلى كونهم أعضاء ضمن شبكة المتضامنين الإسبانيين المتعاطفين مع الشعب الصحراوي و القضية الصحراوية .

وبحسب ما أفادت به السيدة بيقية بيا ـ مساعدة ضمن طاقم الفيلم ـ فإن هذه التجربة وجدت في البداية عراقيل كبيرة خاصة من قبل الجالية التي لم تبدي أي حماسة أو إستعداد للمشاركة إبان البحث عن ممثلين لتأدية دور العائلة الصحراوية ومن هنا تكون الصدفة قد لعبت دور كبير مع إبداء الإخوة كجمولة و أهلي كامل الإستعداد لتأدية الأدوار على أكمل و جه، وعليه توجه المتحدثة الدعوة لكافة الجالية الصحراوية المقيمة بأوروبا و خاصة في إسبانيا للحضور و بفعالية ضمن صالات العرض من أجل إنجاح الفيلم لا سيما في عروضه الإفتتاحية التي ستنطلق مع بداية شهر ديسمبر المقبل على النحو التالي :

الإفتتاح الرسمي بالساحة الإسبانية سيكون يوم الجمعة 2  ديسمبر 2016 بمدينة برشلونة / جيرونة
كما سيعرض بالعاصمة مدريد أيام 13/14/15 جانفي 2016 .

و وجب التذكير هنا أن الفيلم سبق و ان شارك في أول عرض له ضمن  فعاليات مهرجان فيينا الأخير وقد حظي بإعجاب و تشجيع جمهور المهرجان وقد تم إعتماد 4  لغات لترجمة الفيلم وهي الإسبانية و الكطلانية و الإنجليزية و الفرنسية وذلك من اجل ضمان المشاركة في اكبر عدد ممكن من المهرجانات العالمية .

والختام يتمنى فريق العمل ان يلقى الفيلم نجاح كبير في الساحة الإسبانية و لما لا العالمية و لن يكون ذلك طبعا دون إقبال الجمهور على الفيلم و من هنا يكون الدور الكبير ملقى على عاتق الجالية الصحراوية المقيم في مختلف الأقاليم الإسبانية و خاصة إبان أوقات العرض عبر قاعات السينما .

  

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد