يُنهي الطاقم الصُحفي لـ”الصحراء الآن” الى علم زوارها الأكارم، بأنه قد إنتهى من إنجاز تحقيق مُفصل عن قناة العيون، و سوف ينشر التحقيق الأول من نوعه، بمناسبة الذكرى الـ10 لإنطلاقة القناة، و سوف يسلط التحقيق الميداني الضوء على المراحل التي مرت بها القناة منذ التأسيس سنة 2004، و التي عرفة إيجابيات و سلبيات، بخصوص التسيير الإداري و المالي للمؤسسة الأولى من نوعها بالمغرب، حيث ظهر تحسناً ملموساً على مستوى خط القناة التحريري و أصبحت أكثر إنفتاحاً على محيطها الخارجي و تغطي أحداث تقع في مدن الصحراء بكل جرأة و مصادقية.
فقد تخرج من القناة زملاء صحفيون أصبحت لهم أسماء وازنة في سماء مهنة المتاعب على المستوى العربي و الدولي، كالزميل “سعيد الزعواطي” الصحفي بقناة الجزيرة الفضائية و “زين العابدين شرف الدين” و “مولود زوهير” و “بابا الليل” و “عبد ربو بادي” و “الصالح المحمودي” و “أحمد زركان” و لازلت القناة ولادة لأسماء أخرى سوف تتأثث بها سماء السلطة الرابعة، خصوصاً مع إستمرار، قيدوم الإعلاميين بالصحراء المدير المركزي لقناة العيون “محمد لغظف الداه” على رأس المؤسسة الإعلامية، الذي إستطاع و بإمكانيات جد محدودة أن يصنع للقناة إسماً داخل الوطن و خارجه، و أن يُكون جيلاً صحراوياً إعلامياً من الشباب لم يكون له سابقاً أي تجربة في قطاع السمعي البصري الذي يعد الأصعب من بين الإجناس الصحفية كلها.
كل هذه التفاصيل بكل تدقيقاتها ستجدونها إن شاء الله، ضمن التحقيق الذي سينشر قريباً، لنشاطر زملائنا بالقناة أفراحهم بذكراهم العاشرة لتأسيس القناة التي كانت قوة دافعة لشباب الصحراء من أجل ولوج عالم الصحافة و الإعلام، و أن يكون هذا التحقيق أقل ما يقدم لزملائنا بالقناة على المجهودات التي بدلوها خلال عقد من الزمن لم يبخلوا على المشاهد الصحراوي بأي شيء في إستطاعتهم، بل كان الزملاء و الزميلات في القناة ناكرين لذواتهم من أجل المصلحة العامة و تقديم أفضل ما يمكن تقديمه للمشاهد الصحراوي أين ما تواجد.